– مدخــــــــــــــــــــــــل :
بصفة منتظمة، يواجه المسلمون في العالم و المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة مسألة تطبيق أحكام مرتبطة بالقوانين الجنائية الإسلامية. وسواء تمّ الرجوع في ذلك إلى مفهوم “الشريعة” أو تمّ الاقتصار على”الحدود” [1] فانَ مفردات النقاش تحدَدها اليوم مسألة مركزية في الجدال الدائر بين العلماء، و/أو بين المسلمين : ما هو أن يكون المرء مخلصا لرسالة الإسلام في الحقبة الزمنية المعاصرة؟ و فضلا عما هو واجب على كل واحد من المسلمين في حياته الشخصية، ما المطلوب من مجتمع قد يعرَف نفسه على أنَه “إسلامي”؟ .
من المعلوم أنَ هناك عدة تيارات فكرية في العالم الإسلامي وأنَ الخلافات بينها متعدَدة، عميقة ومتكرَرة. من تلك التيارات، أقلية تطالب بالتطبيق الفوري والحرفي للحدود، لأنَ هذا التطبيق – حسب رأيها – شرط أوَلي لا محيد عنه بالنسبة لـ “مجتمع ذي أغلبية مسلمة” حتى يعتبر بالفعل مجتمعا “إسلاميا”. وهناك تيارات أخرى تنطلق من عامل واقعي، هو أنَ الحدود موجودة فعلا في النصوص المرجعية [القرآن والسنة]، وترى أنَ تطبيق الحدود أمر مشروط بحالة المجتمع، الذي يجب أن يكون أوَلا عادلا، وبالنسبة للبعض “مثاليا”. بالتالي فإنَ الأولوية تبقى للعمل على إقامة العدل الاجتماعي، ومحاربة الفقر والأمية، إلخ. وهناك في الأخير فئة، قليلة هي الأخرى، تعتبر النصوص المتعلقة بالحدود متجاوزة تماما، وترى أنَ هذه المرجعيات لم يعد لها مكان في المجتمعات المسلمة المعاصرة.
وهكذا نرى أنَ الآراء مختلفة و أنَ المواقف تبدو في الغالب محسومة، دون أن يكون في الإمكان القول بأنَ أدلة هؤلاء وهؤلاء حول هذا الموضوع المحدَد، هي حقيقة واضحة وموَضَّحة. وفي الوقت الذي نكتب فيه هذه السطور، ومع أنَ النقاش الحقيقي داخل المجتمعات الإسلامية هو شبه غائب، والمواقف عائمة، بل في الغالب غامضة، فإنَ نساء ورجالا تطبَق عليهم هذه العقوبات دون أن يكون عليها إجماع بين المسلمين.
بالنسبة للمسلمين، الإسلام هو رسالة مساواة وعدل. ووفاء منا لهذه الرسالة، نشعر بأنَ استمرارنا في صمت تجاه هذا التطبيق غير العادل لمرجعيتنا الدينية لم يعد ممكنا. و لهذا كذلك يجب أن تتحرَر الكلمة ويتحرَر النقاش، و أن لا يستمر الاكتفاء بأجوبة عامة، محرجة، وأحيانا ملتبسة. إنَ هذا الصمت وهذه التشنجات الفكرية ليست جديرة بوضوح رسالة الإسلام العادلة.
فباسم مصادر الإسلام المقدَسة، وباسم التربية والتعليم الإسلامي، وأخيرا باسم الضمير المسلم المعاصر، هناك أمورا يجب أن تقال وقرارات يجب أن تتخذ.
– أقوال أغلبية العلماء:
يعترف جميع العلماء، في الماضي كما في الحاضر، وفي جميع التيارات الفقهية والفكرية، بوجود نصوص مقدَسة تشير إلى العقوبات الجسدية [القرآن والسنة] وإلى رجم الزناة رجالا ونساء [السنة]، وإلى عقوبة القتل [القرآن والسنة]. والأمر يتعلق هنا بالمضامين الموضوعية للنصوص التي لم يناقشها العلماء أبدا.
والاختلافات بين العلماء وبين مختلف المذاهب [نصيين، إصلاحيين، إلخ.] هي اختلافات تتعلق أساسا بتفسير بعض هذه النصوص و/أو بشروط تطبيق العقوبات المتعلقة بالقانون الجنائي الإسلامي [طبيعة المخالفات والجرائم المرتكبة، الشهود، السياقات الاجتماعية والسياسية، إلخ.]، أو في الأخير – بصيغة أكثر شمولية وأكثر جوهرية – بمستوى التلاؤم مع الحقبة الزمنية المعاصرة.
إنَ أغلب العلماء، عبر التاريخ وإلى يومنا هذا، متفقون على أنَ هذه الأحكام هي إسلامية بالفعل، ولكن “الشروط المطلوب توفَرها” من أجل تطبيقها هي تقريبا مستحيلة التجميع [خصوصا فيما يتعلق بالرجم]، وبالتالي فهي تكاد تكون “غير قابلة للتطبيق أبدا “. إنَ للحدود خصوصا “نزعة ردعية” هدفها هو التحسيس بخطورة الأفعال الموجبة لمثل تلك العقوبات في أذهان المؤمنين.
إنَ من يقرأ كتب العلماء ويسمع محاضراتهم وخطبهم، و من يسافر داخل العالم الإسلامي أو يقارب الجاليات المسلمة في الغرب، سوف يسمع بدون شك وبدون تغيير، هذه الصيغة من طرف المراجع الدينية : “تكاد تكون غير قابلة للتطبيق أبدا “. هذه الصيغة تمكَن أغلب العلماء والمسلمين من تلافي التوغَل في قلب المسألة دون أن يعطي ذلك انطباعا بأنَهم غير مخلصين للمصادر الإسلامية المقدَسة. أمَا التعاطي الآخر مع المسألة فهو تجنَبها و/أو لزوم الصمت تجاهها.
ما يجري على أرض الواقع ؟ :
كنَا نود لو أن تفسَر هذه الصيغة : “تكاد تكون غير قابلة للتطبيق” على أنَها ضمانة لحماية النساء والرجال أمام عقوبات قامعة وظالمة؛ كنَا نتمنى لو أنَ تلك الشروط كانت دعوة إلى إقامة العدل بين البشر أمام القانون من طرف الحكومات والمشرَعين المنتسبين للإسلام. إلاَ أنَ شيئا من ذلك لا يحصل.
فالواقع أنَه وراء خطاب إسلامي يقلَل و يعمل على تقليم الأظافر تحت غطاء هذه الـ “تكاد لا…”، هناك نساء ورجال يعاقبون، يجلدون، يرجمون، و يقتلون باسم تطبيق الحدود، من غير أن تتحرَك ضمائر مسلمي العالم أجمع، كما لو لم يكن أحد يعرف، و كما لو كان الأمر يتعلق بإخلالات بسيطة بتعاليم الإسلام. لكن هذه الأحكام – بإمعان، و في ظلم متفاقم- لا تطبَق إلاَ على النساء والفقراء، ليصبحوا بذلك ضحايا مزدوجين. ولا تطبَق أبدا على الأغنياء، أو على الحاكمين والطغاة. أضف إلى هذا أنَ بعض السجناء ليس لهم الحق في دفاع جدير بهذا الاسم : هناك أحكام بالإعدام تقرَر وتنفَذ في حق نساء و رجال، بل و حتى في حق أطفال [معارضين سياسيين، مروّجين، جانحين، إلخ.] دون حتى أن يتمكَنوا من لقاء أي محامِ. وهكذا، بعد أن كانت لنا علاقات ضبابية مع مصادرنا المقدَسة، ها نحن نستقيل أمام خيانة رسالة الإسلام العادلة.
إنَ للمجتمع الدولي كذلك مسؤولية كبرى وواضحة أمام التعاطي مع مسألة الحدود في العالم الإسلامي. فالتنديد يتم بانتقائية ويتعامل على أساس حسابات و حماية المصالح الجيوستراتيجية والاقتصادية. فعندما تحاول دولة فقيرة من دول إفريقيا أو آسيا أن تطبَق الحدود أو الشريعة، تواجه حملات دولية، كما رأينا ذلك مؤخرا. لكن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بالدول الغنية، بممالك البترول و/أو الدول التي تعتبر “حليفة”، حيث يتم شجبها بشكل خجول، أو لا تشجب إطلاقا، وذلك على الرغم من تطبيق كثيف ومعروف لهذه الأحكام في حق الفئات الأكثر فقرا وضعفا في المجتمع. وكثافة التنديدات تختلف لتتناسب مع المصالح المرتهنة. وهذا ظلم إضافي.
– عواطف الشعوب، تخوَف العلماء :
إنَ من يسافر في العالم الإسلامي ويخالط المسلمين يجد نفسه أمام استنتاج يفرض نفسه : في كل مكان تظهر الشعوب تتشبثا بالإسلام وبتعاليمه. هذه الحقيقة – وهي مهمة في حد ذاتها – يمكن أن تبدو مثيرة، وخطيرة تماما، وذلك عندما تكون طبيعة هذا التشبث قائمة على الانفعال، دون معرفة ولا فهم جديد للنصوص، بقليل من المسافة أو بدون أدنى مسافة نقدية تجاه مختلف تفاسير العلماء، ولا الوضع الضروري للأمور في سياقاتها، ولا تجاه طبيعة الشروط الواجب توفَرها، بل تجاه حماية حقوق الأفراد وإقامة العدل.
فيما يخص مسألة الحدود، نشاهد أحيانا حالات شغف شعبية تتمنى أو تطالب بالتطبيق الحرفي والفوري لأنَ أصحاب هذه الحالات يعتقدون أنَ الحدود تضمن الصفة “الإسلامية” للمجتمع. والواقع أنَه ليس نادرا أن نسمع مسلمات ومسلمين من الشعب [متعلَمين أو غير متعلَمين، وفي الغالب فقراء ومحتاجين] يدعون إلى تطبيق شكلي وصارم لـ “الشريعة”، دون إدراك أنَهم قد يكونون أوَل ضحاياها. و عندما ندرس هذه الظاهرة نفهم أنَ هناك نوعين من التفكير وراء هذه المطالب:
1- التطبيق الحرفي والفوري للحدود يجعل المرجعية الإسلامية مرئية قانونيا واجتماعيا. إنَ التشريع، بصرامته، يعطي الانطباع بالإخلاص للأمر القرآني الذي يفرض امتثالا صارما للنص. وعلى المستوى الشعبي، رأينا في الدول الإفريقية والعربية والآسيوية، و حتى الغربية، أنَ القسوة، بل التصلب في التطبيق، هو الذي يمنح بعدا إسلاميا في الذهنية الشعبية.
2- بالمقابل، تغذَي انتقادات وإدانات الغرب شعورا بالإخلاص لتعاليم الإسلام تبعا لمنطق التقابل؛ الأمر بسيط وتبسيطي: معارضة الغرب الشرسة دليل كافٍ للخصوصية الإسلامية لتطبيق الحدود. وهناك من سيقتنعون وهم يؤكدَون أنَ الغرب قد فقد منذ مدة طويلة مرجعياته الأخلاقية وأصبح جد متساهل حتى أنَ القانون الجنائي الإسلامي، الذي يعاقب السلوكيات التي تعتبر غير أخلاقية، هو بالمقابل البديل الوحيد عن “الاندحار الغربي”.
هذه الأفكار الشكلانية والتقابلية خطيرة جدا، لأنَها تسعى إلى أن تضفي صفة إسلامية على تشريع ليس من أجل ما يدعو إليه، وليس لأنَه يحمي و يطبَق العدل، ولكن لأنَه يعاقب بقسوة، وظاهريا لأنَ هناك بعض السلوكيات المناقضة والمعارضة لقوانين الغرب التي تعتبر جد متساهلة أخلاقيا [3]. ونحن نرى أنَ هناك اليوم جاليات أو شعوبا مسلمة تكتفي أحيانا بهذا النوع من الشرعية لتدعم حكومة أو حزبا يدعو إلى تطبيق الشريعة في مفهومها كتطبيق حرفي وفوري للعقوبات الجسدية، مثل الرجم والقتل.
ويمكن أن نلاحظ نوعا من الشغف الشعبي، خصوصيته الأولى هي الرغبة في الرد على مختلف أنواع الإحباط و الإهانة عن طريق تأكيد الهوية. يدرك هذا الشغف نفسه كإسلامي [معادٍ للغرب]، ولكنَه لا يتأسس على فهم أهداف ومقاصد الإسلام و مختلف التفاسير والشروط المرتبطة بتطبيق الحدود.
و أمام هذا الشغف، يظل العديد من العلماء حذرين خوفا من فقدان مصداقيتهم لدى جموع الجماهير. كما نلاحظ أنَ ثمة عواطف شعبية تمارس نوعا من الضغط السيكولوجي على العمل التشريعي للعلماء، في حين أنَه من الطبيعي أن يظل هذا الأخير مستقلا حتى يتمكَن من تعليم الشعوب واقتراح البدائل. إنَ الظاهرة معكوسة اليوم : أغلب العلماء يخشون مواجهة المطالب الشعبية التي تكون أحيانا تبسيطية، ومفتقرة إلى رصيد معرفي كافي، ومندفعة، كل ذلك خوفا من فقدان وضعهم الاعتباري و خشية أن يعتبروا جد متساهلين، و أنَهم ليسوا جد صارمين ، و جد متغرَبين، و ليسوا إسلاميين بالقدر الكافي.
إنَ واجب العلماء يفرض عليهم أن يكونوا الضامنين لقراءة معمَقة للنصوص، وللوفاء والإخلاص لأهداف العدل والمساواة، ولدراسة نقدية للشروط والسياقات الاجتماعية. عوض ذلك أ صبح العلماء منساقين إلى القبول بالشكلانية [تطبيق فوري وغير محيَن]، أو بالتفكير التقابلي التبسيطي [غرب أقل، يساوي إسلام أكثر]، أصبحوا يتخفَون وراء صيغ تحميهم، من دون العمل على الإتيان بحلول للظلم الذي يعانيه النساء والفقراء والضعاف : [“تكاد لا تطبَق”].
– الجمود المستحيل : مسؤوليتنا.
إنَ العالم الإسلامي يمر من أزمة عميقة، أسبابها و مظاهرها متعدَدة وأحيانا متناقضة. فالأنظمة السياسية في العالم العربي منغلقة في الغالب، و كثيرا ما تعتمد المرجعية الإسلامية وسيلة للاستغلال فقط. أمَا الرأي العام، هو إمَا مكتوم الأنفاس أو مندفع بشكل أعمى [إلى درجة الانخراط، بل وحتى المطالبة بالتطبيق الأكثر قمعا والأقل عدلا لـ “الشريعة الإسلامية” وللحدود].
أكثر تحديدا، في مجال الشأن الديني، يمكننا أن نلاحظ وجود أزمة سلطة مصحوبة بغياب النقاش الداخلي بين العلماء من مختلف المذاهب الفكرية، وداخل المجتمعات والجاليات المسلمة. ينتج عن ذلك تعدَد في الآراء. هذا التعدَد، إذا كان مقبولا في حد ذاته في الإسلام، فانَه يؤول اليوم إلى فوضى عامَة تتعايش داخلها الآراء الإسلامية الأكثر تعارضا والأكثر تناقضا، والتي يدَعي كل منها “صفته الإسلامية” دون الآخرين جميعا. وأمام هذه البلبلة التشريعية، فإنَ الأمر ينتهي بالشعوب و بعامة المسلمين إلى أن يصبحوا متحمسين بـ “الانطباع العاطفي” أكثر ممَا تدفعهم الآراء القائمة على المعرفة والفهم السليم للمبادئ و للقواعد الإسلامية [الأحكام].
يجب أن ننظر إلى الواقع بصراحة. إنَ الأزمة الرباعية المتمثلة في نظم سياسية منغلقة و قمعية، و في سلطة دينية متشتتة، و في مطالب متناقضة، و في شعوب محرومة من التعليم، مأخوذة بتشبث صادق بتعاليم الإسلام، تشبث عاطفي وانفعالي أكثر مما هو نابع عن تفكير عميق، هذه الأزمة لا يمكن أن تبرَر صمتنا المتواطئ والمذنب، في الوقت الذي يتعرَض فيه رجال ونساء لعقوبات الرجم والجلد باسم تطبيق شكلاني وانتهازي للأصول النصية المقدَسة للإسلام. إنَها مسؤولية المسلمين في العالم أجمع. فإليهم تعود مهمة رفع تحدي الإخلاص لرسالة الإسلام في الحقبة الزمنية المعاصرة؛ وهم الذين يجب أن يشجبوا أي نقص أو إخلال بتعاليم دينهم، حيثما ارتكبت ومهما كانت الجهة المسلمة أو الشخص المسلم الذي يخل بها. قال الرسول صلى الله عليه وسلَم: “انصر أخاك ظالما أو مظلوما”. قال رجل : يا رسول الله، أنصره مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟” قال [ص] : “تردَه عن ظلمه، فذلك نصر له” [4].
هذه هي مسؤولية كل عالم وكل ضمير وكل رجل و كل امرأة، حيثما وجدوا. إنَ مسلمي الغرب يتخفون أحيانا وراء ذريعة أنَ تطبيق الشريعة أو الحدود لا يعنيهم لأنَها غير مفروضة عليهم بحكم أنَهم “أقلية” [5]. و هكذا يلتزمون في هذا المجال صمتا مريبا وثقيلا، أو يصدرون شجبا وتنديدا من بعيد، دون السعي إلى تحسين الأوضاع والعقليات. لكن هؤلاء المسلمين والمسلمات، الذين يعيشون في فمضاءات من الحرية السياسية، والذين يتوفرون على إمكانية الولوج إلى التعليم وإلى المعرفة، عليهم – باسم تعاليم الإسلام نفسها – مسؤولية كبرى في السعي إلى تحسين الأوضاع، وفتح نقاش حقيقي، وإدانة الظلم الذي يمارس باسمهم، والعمل على إيقافه.
– نداء و أســــئــــلـــــــــــــة:
بالنظر إلى كل هذه الاعتبارات، نطرح اليوم نداء دوليا من أجل تعليق فوري للعقوبات الجسدية، الرجم والحكم بالإعدام في جميع الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وعلى اعتبار أنَ آراء العلماء ليست صريحة ولا مجموع عليها [بل لا تتوفر على أغلبية واضحة] فيما يتعلق بفهم النصوص وتطبيق الحدود؛ و حيث أنَ الأنظمة السياسية وأوضاع المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تضمن تعاطيا عادلا للأفراد أمام القانون، فإنَه من مسؤوليتنا الأخلاقية والدينية أن نطالب بأن يوضع فورا حد لتطبيق الحدود التي يتم إقرانها خطأ بـ “الشريعة الإسلامية”.
هذا النداء تصاحبه سلسلة من الأسئلة الأساسية موجَهة إلى السلطات الدينية الإسلامية في العالم، سواء كانت سنية أو شيعية، ومن أي مذهب كانت [حنفي أو مالكي أو شافعي أو حنبلي]، ومهما كانت مدارسها الفكرية [نصية أو سلفية أو إصلاحية، إلخ.]:
1- ما هي، بالتحديد في المصادر النصية المقدسة للإسلام، فيما يسمَيه المتخصصون بـ “الحدود”، النصوص [وما درجة صحة كل منها] التي تحيل على العقوبة الجسدية، على الرجم وعلى حكم الإعدام؟ ما هي الهوامش الممكنة في التأويل، وفي أي مجال كانت نقط الاختلاف عبر تاريخ التشريع الإسلامي إلى غاية الحقبة الزمنية المعاصرة؟ .
2- ما هي الشروط الموضوعة لكل حكم في النصوص الشرعية نفسها وفي إجماع العلماء أو من طرف علماء منفردين عبر تاريخ الفقه والتشريع الإسلامي؟ ما هي الاختلافات التي كانت مرتبطة بهذه الشروط، وما هي أنواع “ظروف التخفيف” التي سبق أن تمَ إقرارها من طرف هذه المرجعية الدينية أو تلك عبر التاريخ وفي مختلف المذاهب الفقهية؟
3- لقد اعتبر دائما العلماء الواقع الملائم شرطا لتطبيق الحدود، نظرا لأهميته البالغة التي تقتضي معالجة خاصة [مشاركة المثقفين والمفكرين في النقاش، خصوصا المتخصصون منهم في العلوم الإنسانية]. في أي سياق إذن يمكن التفكير اليوم في تطبيق الحدود؟ ما هي الشروط الواجب توفَرها في ما يخص النظام السياسي وتطبيق التشريعات العامَة : حرية التعبير، المساواة أمام القانون، تعميم التعليم، حالات الفقر والعزلة الاجتماعية، إلخ؟ ما هي في هذا المجال نقط الخلاف بين المذاهب الفقهية وبين العلماء، و على ماذا تقوم هذه الاختلافات؟.
إنَ دراسة هذه الأسئلة يجب أن تتم بما يؤدي إلى توضيح مفردات النقاش فيما يخص مناطق التأويل المسموح بها من طرف النصوص نفسها، مع الأخذ بالاعتبار ما يحدَد وضعية المجتمعات المعاصرة وتطوَرها. هذا التفكير الداخلي للأمة يتطلب جهدا فكريا مزدوجا على مستوى النصوص وعلى مستوى السياقات الواقعية، مع الحفاظ على الإخلاص لمقاصد رسالة الإسلام : يجب أساسا أن يمكَننا هذا التفكير من إيجاد الجواب لسؤال معرفة ما هو قابل للتطبيق [وعلى أي أساس] وما لم يعد قابلا للتطبيق [ اعتبارا للظروف المطلوبة التي أصبح توفَرها مستحيلا، واعتبارا لتطور المجتمعات التي ابتعدت كليا عن المثال المطلوب].
هذا المسعى، من الداخل، يتطلب جهدا كبيرا وجادا، ووقتا، كما يتطلب إقامة فضاءات للحوار والنقاش الوطني والدولي بين العلماء، والمثقفين والمفكرين المسلمين، ووسط الشعوب والمجتمعات الإسلامية، بما أن الأمر لا يتعلق فقط بما له علاقة بالنصوص، ولكن كذلك بالسياقات وبالواقع. وإلى أن يتم ذلك لا يمكن بحال أن يستمر العمل بتطبيق عقوبات ليس من شأنها إلاَ أن تمنح مصداقية لأحكام ظالمة كما يحدث الآن[4]. إنَ تعطيلا لهذه الأحكام أصبح يفرض نفسه من أجل فسح الطريق أمام نقاش حقيقي يجري في إطار من الرصانة والوضوح، دون أن يستغل أبدا كذريعة لتوظيف الإسلام.
ويجب أن تتوقف فورا كل حالات الظلم التي تقترف باسم الإسلام.
– بين النص و المقاصد : الإخلاص:
هناك من يفهم، وسيفهم هذا النداء على أنَه دعوة إلى عدم احترام المصادر النصية المقدسة للإسلام. وهذا يعني بالنسبة له أن المطالبة بالتعطيل هي أمر مناف للنصوص القطعية للكتاب والسنة. بينما الأمر يتعلق بعكس هذا تماما : جميع النصوص المتعلقة بمجال الحقوق تتطلب قراءة على ضوء الغايات التي تبرَرها [المقاصد]. و من الغايات الأساسية والسامية نجد الحفاظ على النفس وإقامة العدل. بينما التطبيق الحرفي للحدود، دون وضع النصوص التي شرعتها في سياق التطبيق، ودون احترام الشروط الصارمة والمتعددة المذكورة ليسسوى التزاماشكليا بتعاليم الإسلام، و هو خيانة في الحقيقة وإخلال بمقاصد الشرع، ذلك أنَه مؤهَل إلى أن ينتج – حسب سياق التطبيق – ظلما بيِّنا.
لقد عطَل الخليفة عمر بن الخطاب بالفعل حد السرقة في عام الرمادة عندما عمَ الجوع بسبب القحط. هذا مع أن النص القرآني قطعي وواضح كل الوضوح في المسألة. ولكن الوضع الاجتماعي حال دون تطبيق هذا النص تطبيقا حرفيا، تطبيق غير عادل : فقد كان من شأن ذلك التطبيق أن يؤدي إلى عقاب فقراء اضطروا للسرقة بهدف وحيد هو سد الرمق لتجنَب الموت جوعا بسبب الفقر المدقع. و هكذا، فباسم مقصد العدل المفروض في الرسالة الشاملة للإسلام، قرَر عمر بن الخطاب إذن تعطيل تطبيق نص قرآني: إنَ الالتزام بوفاء تام لهذا النص كان سيترتب عنه إخلال بالوفاء لهذه القيمة السامية للإسلام التي هي العدل. إنَه باسم الإسلام إذن، و في إطار فهم حقيقي للنص، عطَل عمر بن الخطاب تطبيق هذا النص. وهكذا فالتعطيل الذي ندعو إليه يجد هنا سابقة تاريخية ذات أهمية بالغة.
إنَ التفكير المتدبِّر والإصلاح الضروري في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا يمكن أن يأتي إلاَ من داخل هذه المجتمعات. فعلى المسلمين والمسلمات أن يتحمَلوا مسؤوليتهم و أن ينطلقوا في هذه الحركة التي تفتح باب النقاش و الحوار داخل الأمَة، و أن يرفضوا أن تجد المظالم مشروعيتها و مبرَرات تطبيقها باسم الإسلام، أي باسم المسلمين و المسلمات أنفسهم. إنَ ثمة ديناميكية داخلية النمو أصبحت أمرا مطلقا.
هذا لا يعني أنَه يجب تجاهل الأسئلة التي يضعها مثقفون أو مواطنون غير مسلمين، بل العكس هو الصحيح. يجب أن تكون كل الأطراف في الاستماع إلى الآخر و إلى نقط مرجعياته و إلى منطقه وإلى آماله. يجب أن يرحَب المسلمون بجميع الأسئلة التي ترد عليهم من طرف جميع إخوانهم في الدين أو من طرف الرجال والنساء الذين لا يشاركونهم قناعاتهم : بعد ذلك يعود إليهم وحدهم أن يقوموا بعملية تمحيص وإنضاج أفكارهم؛ من الداخل سيكون ذلك أكثر وفاء وإخلاصا لمطلب العدل في الإسلام، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات الحقبة الزمنية المعاصرة.
– الخاتمة :
هذا النداء الداعي إلى التعطيل الفوري للعقوبات الجسدية، الرجم والحكم بالإعدام، هو مطلوب بإلحاح على أكثر من مستوى. إنَنا ندعو من خلاله إلى إثارة وعي كل واحد حتى يحس بأنَه معني بما يجري من توظيف للإسلام ومن معاملة مهينة يتعرَض لها رجال ونساء في بعض المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة وسط صمت متواطئ وفوضى عامَة فيما يخص الآراء الفقهية في هذا المجال. وهذا الوعي يتطلب:
– تعبئة عامَة المسلمين عبر العالم ليحثوا حكوماتهم على إقرار تعطيل فوري لتطبيق الحدود، وإلى فتح نقاش واسع بين الجميع [نقد عقلاني ومدعَم بأدلة]، وبين العلماء والمفكرين والقادة والشعوب.
– مساءلة العلماء وحثهم على أن يجرؤوا على شجب الظلم وتوظيف الإسلام في مجال الحدود، وحتى ينادوا باسم نصوص الإسلام نفسها وإخلاصا لها إلى تعطيل فوري لتطبيق الحدود، سائرين في ذلك على أثر نموذج عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
– الرقي بمستوى تعليم وتربية الشعوب حتى تتجاوز سراب الشكلانية والمظاهر. فتطبيق إجراءات زجرية قامعة، والتركيز على العقوبات، لا يمكن أن يجعل من شعب أكثر التزاما بتعاليم الإسلام : بل إنّ القدرة على إقامة العدالة الاجتماعية وحماية السلامة الشخصية لكل فرد، رجلا كان أو امرأة، غنيا أو فقيرا، هي التي تحدَد وفاء الدولة والمجتمع وإخلاصهما الحقيقي. إنَ المعيار في الإسلام هو الحقوق التي تتم حمايتها وليست العقوبات التي يتم إلحاقها [والتي لا يمكن أن تكون إلا استثناء جد مشروط].
– إنَ هذا الإصلاح من الداخل، من طرف المسلمين وباسم رسالة الإسلام ونصوصه المرجعية، لا يجب أبدا أن يؤدي إلى التخلي عن الاستماع إلى العالم المحيط بنا وإلى الأسئلة التي يثيرها الإسلام في ذهنية غير المسلمين : ليس للاستسلام والخضوع لأجوبة “الآخر/”الغرب”، ولكن للبحث في مرآته عن سبل للبقاء أحسن وأكثر وفاء وإخلاصا للذات، بشكل بنَاء أكثر.
إنَنا ندعو جميع الذين واللواتي سوف ينضمَون إلى هذا النداء، أن يلتحقوا بنا ويُسمعوا أصواتهم حتى يتوقف فورا تطبيق الحدود في العالم الإسلامي، وتتم إقامة حوار عميق حول المسألة. إنَه باسم الإسلام، وباسم نصوصه ورسالته العادلة، لا يمكننا أن نقبل أن يعاني رجال ونساء من عقوبات مميتة في صمت متحرَج ومتواطئ، وجبان في الأخير.
لقد أصبح من المستعجل على مسلمي ومسلمات العالم أن يرفضوا الشرعنة الشكلانية لتعاليم دينهم، وأن يتصالحوا مع عمق رسالة الإسلام التي تدعو إلى صفاء الروح وتتطلَب التربية واحترام التعددية.
لن ينصلح حال المجتمعات بالإجراءات الزجرية القامعة وبالعقوبات، بل بالتزام كل واحد بالعمل على إقامة دولة الحق، والمجتمع المدني، واحترام الإرادة الشعبية، وإقامة تشريع عادل يضمن المساواة أمام القانون بين الرجال والنساء، بين الفقراء والأغنياء. لقد أصبح من المستعجل إطلاق حركة للدمقرطة تدفع إلى نقل الشعوب من حالة استحواذ ما يعاقب عليه القانون إلى المطالبة بما يجب أن يحميه القانون: ضمائرهم وآراؤهم، أنفسهم، حريتهم وحقوقهم.
جنيف في18 مارس 2005
طارق رمضان
[1] في الدول المسلمة نفسها فإن القوانين التي تعتبر “مستمدة من الغرب” غالبا ما يتم التعاطي معها كأدوات تستعمل من طرف الحكومات الدكتاتورية للمخادعة و إضفاء المشروعية على صفتهم الأوتوقراطية، وأكثر مخاتلة وتكتما من أجل العمل على التغريب الثقافي والأخلاقي للمجتمع.
[2] رواه البخاري ومسلم.
[3] هذه الحجَة ضعيفة وخطيرة لكونها تبرَر ضمنيا تطبيق الحدود في السياق الحالي لمجتمعات “أرض الإسلام”.
[4] الشكوك يجب أن تكون في مصلحة المتهم دائما حسب قاعدة عالمية للحق.[وهذه قاعدة جوهرية، ومنذ الأصول الأولى، وتقوم على قاعدة مصادر النصوص المقدسة، للشريعة الإسلامية].
Salam,
Comme je l’ai dis sur un forum, votre appel n est pas crédible..
Votre appel est vide de structure (comme on dit dans le domaine: pauvre en att’ssil) et se base sur des considérations qui sont étrangères au système islamique…Ca aurait été plus productif de votre part de faire cet effort d’analyse et de ne pas “reporter ces pratiques jusqu à ce que leur conditions soient possibles”..
Il y a des gens qui sont plus productifs, plus courageux, et que n aiment pas trop les lumières et qu ont donné leurs avis courageusement dont fait partis: Shahrour, Hajj Hamad, niyazzi 3ezz eddine…sans oublier le grand jamal albanna..qui mérite d’être lu.
Ils y a aussi des gens qui ont répondu à votre appel dans des forum, mais ces gens là ne recevront pas de réponse de votre part vu qu ils ne sont pas des “savants”…
Encore uen fois, TR deçoit..Il n y a que du vent.
Agdoud
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد ، وفي إطار الحوار المهني الدائم أرجو أن تتقبلوا مني الملاحظات التالية: -محدودية خطابكم النظري باعتباره بعيدا كل البعد عن هموم المجتمع الإسلامي ليس باعتبار محل إقامتكم ولكن باعتبار مجال اهتمامكم فعوض التحدت عن برامج مجتمعية تساهم في إيجاد حلول للأزمات تركزون على ترهات ، ليس بقيمتها ولكن بقطعيتها الغير قابلة لتحيين .في انتظار ردكم تقبلوا فائق تحياتي
ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم
يا سيدي يجب ان نتعلم من التاريخ
فمن تنازل نزل ومن قالها لوجه الله اعزه الله
الاسلام
ان ابتغيتم العزة فى غيره ازلكم الله
لا لكسري او قيصر نغير ديننا يا سيدي
فوالله الذى لا اله الا هو لان اموت خير لى ان اؤجل امرا فرضه الله علي
J’abonde dans le sens de votre critique; je ne comprends pas le sens de ces appels(lapidation, mariage forcé)qui ne font que ternir le visage du véritable islam. Pourquoi un esprit qui semble si incisif (Je fais allusion bien sûr à Monsieur Ramadan)n’a -t-il pas la clairvoyance de rejoindre la ligne des penseurs musulmans que vous avez cités et auquel j’ajouterai le docteur Sobhi Mansour et de contribuer réellement à dépoussiérer et à montrer la VERITE.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يالنسبة لقولك “الشروط المطلوب توفَرها
أرجو توضيح هذه النقطة و ما هي هذه الشروط؟
أنا لست بالفقيه و أنت لست كذلك على حد علمي و أعتقد أنه إذا أقيمة الحجة على الزاني و توفرت الشهود على هذا الإنتهاك لحدود الله وجب على الحاكم إقامة الحد و الإمتثال إلى أوامر الله و النصوص القرآنية و الأحاديث النبوية واضحة و صريحة بهذا الصدد لا تحتاج إلى تأويل أو إعادة نظر و من خلال دراسة السيرة النبوية و الخلافة الإسلامية الراشدة نلاحظ عدم تهاون النبي صلة الله عليه و سلم و لا تهاون الصحابه رضي الله عنهم في إقامة الحدود مع بعض التأجيل في بعض الأحيان و لكن ليس الإلغاء و التعطيل , ومن ذلك أذكر تـجيل حد الزنى على المرأة التي جاءة إلى النبي صلى الله عليه و سلم تطلب منه أن يطبق حكم الله فيها بعد و قعت في و الزنى ‘,أجل إقامت الحد حتى تضع جنينها ثم أجلها حتى تتم فترة الرضاعة ثم أقام عليها الحد بعد ذلك. أيظا أذكر عدم تطبيق حد السرقة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام الرمادة و ذلك ﻷن معضم حالات السرقة التي وقعت في هذه الفترة كان سببها المجاعة حتى أنه كاد يقيم الحد على رجل منع عبيده الطعام حتى اضطروا إلى السرقة للبقاء على قيد الحياة.
و أرى أن رأيك هذا يعتمد على العقل و إلغاء المصادر التشريعية حيث لم تورد فيه حديثا واحدا تعلل به .
بسم الله الرحمان الرحيم
أضم صوتي إلى هذا النداء الذي لا أشك في أي لحظة في حسن نية صاحبه ‘والذي أود أن يقوم بزيارة لبلدي الجزائر لكي نسعد برؤييته ) وهذا لعلمي أن من يستفيد من هذا الأمر هم أعداء الإسلام الذين يريدون أن يظهروا بأن الاسلام وحده دين متوحش رغم نص كل الأديان على هذه العقوبات العموم يمكنكم مشاهدة هذه المقاطع لتتأكدوا من صحة قولي
http://www.iran-resist.org/IMG/wmv/Lapidation.wmv
[إضغط->http://www.iran-resist.org/IMG/wmv/Lapidation.wmv]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أولا:
جزى الله الأستاذ طارق رمضان خير الجزاء بأن أتاح لنا الفرصة للمشاركة بهذا الموضوع المصيري والمقدس.كيف لا؟وحرمة دم المسلم عند الله أشد من حرمة البيت الحرام.
وجزى الله خيرا الأخ الذي أرفق الموضوع بصور حية تساعد على استيعاب ما يجري بحصوص هذا الشأن.
عندما رأيت الذان رجما بالحجارة بكيت.ليس لأني أعترض على حدود الله -والعياذ بالله-.
مع فرض أن ماشاهدناه من تطبيق حد الرجم مستوف لكافة الشروط من شهود بررة ومجتمع نظيف مستتر….أو حتى لنفترض أن المرجومين هما من اعترفا بجرمهما وطالبا بتطبيق حد زنى المحصن عليهما طمعا برضا الرحمان عليهما.
ان ما أبكاني هو نفس الانسان التي قد توصل صاحبها الى المهالك.
ما أبكاني هو تقصير أولياء الأمور في تربية أولادهم.يتركون أنفسهم تشب دونما قيد أو تقويم.والنفس خطيرة:
ان لم تنشأ على السواء,فستصير وحشا مع الأيام.وحشا يفتك بكل من هم حوله .وأول ضحايا هذا الوحش نفسه ذاتها.
هناك من أولياء الأمور الجهلة! من يعتقدون أن تلبية كل مايطلبه الأولاد هو من سينشئهم أسوياء…بل بالعكس,يجب أن تدرك نفس الطفل أننا في الحياة الدنيا لانأخذ كل مانشتهي.وكم تشتهي النفس وتتمنى!!!يجب أن يدركوا أن النفس سفيهة!!
تتقلب وتتمنى كل شئ…دون حد.
نعوذ بالله من شرور أنفسنا.
منذ سنوات قليلة,في بلدي الأصلي.سمعت بحادثة أذهلتني.كان قد مر عليها في ذلك الوقت ستة أشهر.فقد كنت تقربا آخر من سمع بها.
وقعت القصة بمقربة احدى الجامعات,حيث أن الحارس الليلي رأى شيئا يتحرك من بعيد,لم يتبينه بسبب بداية الظلام.وعندما اقترب.اذ هما طالبان قد التصقا بعد ممارستهما الزنى,بسبب أن الفتاة استعملت مانعا للحمل لاينبغي الا لمتزوجة بعد ولادة أو ولادتين على الأقل.شاء مقدر الأمور بأن يفضحا وأي فضيحة؟؟؟أخذوهما الى المستشفى لفصلهما.لكن دون جدوى.فغطوهما بغطاء وأخذوهما بالطائرة الى ولاية أخرى بمستشفى أكبر حيث تم فصلهما.وقيل لي أن الفتاة قد توفيت من شدة الموقف…وقيل لي أن أهلها رفضوا استلام جثتها فتكلفت المستشفى بدفنها…
في تلك الفترة من الزمن بدأت الفاحشة والعري في بلدي تنتشر انتشار النار في الهشيم.
بعد سماعي للقصة لم أصدق!! فبدأت أسأل من أعرف من صديقاتي بالجامعة…وكلما سألت واحدة تقول لي:هل سمعت بذلك الأن فقط؟؟؟ثم تبدأ في ذكرتفاصيل القصة لي.
الى أن قررت أن أسأل أختي الكبرى بالرغم من أننا لانتحدث عادة في مثل هذه المواضيع…فأخبرتني بالقصة كاملة
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
أيقظتني تلك القصة من عالمي الذي كنت أعيش فيه.كنت أعيش في عالم الكتب:
رياض الصالحين,الكبائر,أشرطة عن فضل العلم والتعلم,الاسراء والمعراج,ولربك فاصبر[عن شروط الحجاب الشرعي]
كنت في عالم الصحابة والتابعين.استيقظت على !!!قوم لوط
أو ماشابه ذلك…
أجل.فعندما بدأت أسأل صديقاتي غير المتدينات عن تلك القصة. كن حزينات لأن برأيهن أن القيام بالفاحشة من الخلف خير من استعمال موانع حمل غير مضمونة…!!
صديقاتي غير المتدينات طيبات.عندما صرخت في وجه صديقتي عندما كانت تحكي لي عن الذكور المخنثين وأن الرجال يفضلونهم على النساء…صرخت فيها:الآن من هو العادي أو الطبيعي أنا أم أنتم؟؟؟أنا من يجهل كل هذا أم أنتم المطلعون على الغرائب والعجائب.عندها نظرت الى الأرض وقالت:بل أنت الطبيعية وابقي هكذا.
أعرف منذ متى بدأت الرذائل تنتشر في بلادي الجزائر.
منذ أن حل حزب الجبهة الاسلامية للانقاذوانتشرت الهوائيات المستقطبة بقنوات الغرب…
M6 وcanal+…الخ
ليس معنى هذا أن الجبهة الاسلامية للانقاذ كانت هي الحل السحري لتكون الجزائر دولة اسلامية مطبقة للشريعة على أكمل وجه…
حسبنا الله ونعم الوكيل.وللحديث بقية.
بعد أن علمت ما يحدث في بعض البلدان الاسلامية فيما يخص تطبيق حدود العقوبات الجسدية كالجلد أو الرجم…الخ.وخاصة مؤخرا من أحد المواقع الاسلامية,حيث أن في باكستان مثلا,لو أن امرأة اغتصبت وقدمت بلاغا بذلك دون اقران أربعة شهود مع الشكوى فان الحكم سيكون عليها هي بأن تجلد أو حتى تقتل رجما لو كانت مثلا محصنة!!
أي اسلام هذا؟؟؟
أي ظلم هذا؟؟؟
ثم تأملت جيدا في دعوى الدكتور طارق رمضان التي دعا فيها الى تعليق حدود العقوبات الجسدية.وقرأت مقالات لكتاب آخرين عن موقف الدكتور طارق رمضان مثل:
فقيه..في زمن العولمة[فتحي أبو حطب[ حيث شبه مبادرة الدكتور طارق رمضان يطلقة من العيار الثقيل عن رفض للجمود الفقهي…
وأشار الكاتب الى أن الدكتور طارق رمضان اختار بدقة وعناية زمن ندائه بتعليق الحدود التي ذكرناها سابقا,وعبر عن ذلك بقوله
“وكأن طارق رمضان بمبادرته يزيل لغما يعرف من خلال معايشته للغرب أنه قادم لا محالة…”
ومن وجهة نظري:
قبل أن يمنع طارق رمضان عنا ثوران الغرب من جراء التطبيق الفوضوي للحدود في حالة نجاح ادماج المسلمين في الحكم[الشئ الذي بدأ فعلا في الحدوث مؤخرا] فقد منع أخونا طارق رمضان عنا غضب وعقاب الله الديان.
اذ لم يتصد لمنكر العبث بأرواح الناس ياسم الدين ناه قبل طارق رمضان..ما عدا بعض التنديدات الروتينبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع!!والناس تقتل والأعراض تنتهك وغضب الديان..الله أعلم بمداه!!
ألم يعد حال معظم أمة الاسلام كحال النصارى في زمن صكوك الغفران؟!ألم يعد حالنا يشبه حال المغضوب عليهم والضالين!!
ألا نعلم أن مما أهلك من قبلنا أنهم اذا أذنب فيهم الشريف تركوه واذا أذنب فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد!أو كما قال نبي الهدى صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله الذي جعل في أمة محمد رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
جزاك الله عنا خير الجزاء أخانا طارق وجعلك خيرا مما نقول.
Mon frère ;
Il y a des urgences.
Je suis septique pour ce moratoire vu la situation inconfortable de tout musulman dans ce monde.
D’abord la gravité du sujet qui met la nation dans une position défensive.
Une nation qui n’a de sa souveraineté que la spoliation de ses sujets par des moyens multiples mais efficaces.
Qui peu décider un moratoire pour des gouverneurs qui n’ont pour but que le maintien du pouvoir et la continuité dans la médiocrité.
Pour qui ces lois que vous trouver si inhumaines sont-elles appliquées et où ?
Que je sache, il n’y a que des musulmans sous la dominance des socialistes, des capitalistes et d’autres mélanges spécifiques au peuple désigné pour ne pas s’orienter vers le deuxième harem.
« Sache mon frère que chaque individu possède dans sa vie un but essentiel autour duquel s’organisent ses pensés, vers lequel se dirigent ses actes, autour duquel se concentrent ses espoirs : ce but est ce qu’on appelle l’idéal. Aussi, plus ce but est élevé et noble, plus les actes qui en découlent sont saints et nobles. »
C’est un réveil général simple de cette nation et un appel clairvoyant vers ALLAH qui permettra de rendre la justice à l’humanité. C’est cela la loi d’ALLAH.
Qu’ALLAH concrétise nos bienfaits et nous accorde la réussite.
Salam Alykoum
j’aurai bien aimé que le sujet soit de revoir l’application de ces lois pour qu’elles soient juste et appliquées selon les directive d’Allah et de son prophète et non pas un sujet pour remettre en question ces lois qui n’ont pas lieu d’être discuté ni aujourd’hui ni dans 1000 ans, vu qu’à l’époque du prophète elles n’ont pas été sujet ni à un débat ni à moratoire.
C’est fou votre façon à vous et à d’autres à vouloir inventer un nouveau islam pour satisfaire les juifs et les chrétiens vous voulez à tout prix obtenir la bénédiction des mécréants en inventant un nouveau islam.
Et puis vous parlez de savants, je n’ai jamais entendu aucun savant remettre en question une loi divine, et encore moins celle là. Alors franchement à trop cotoyer les français et les suisses, cela à fini par déteindre sur votre coeur et votre spiritualité.
Vous devez souffrir énormément à vouloir faire cohabiter islam et monde occidental mais le mieux serait peut être de vivre sur terre d’islam et quitter cette terre de mécréance avant qu’il en soit trop tard.
Et puis si l’occident ont du mal avec la lapidation et la peine de mort, ce n’est pas à nous de céder, ils sont de plus en plus ouvert sur l’homosexualité et le mariage gay, demain vous allez nous présenter un moratoire sur les textes à ce sujet qu’il ne sont pas claire et que nous devons arrêter de dire que l’islam est contre…
Itaki Allah, vous n’êtes pas savant, alors un peu d’humilité avant de défier Allah avec ce genre de textes.
Lisa d’Alger
المستدرك على الصحيحين أبو عبد الله الحاكم النيسابوري :عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : ( تكون فتنة يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يقرأه ·
المؤمن والمنافق والصغير والك بير والرجل و المرأة يقرأه الرجل سرا فلا يتبع عليها فيقول والله لأقرأنه
علانية ثم يقرأه علانية فلا يتبع عليها فيتخذ مسجدا ويبتدع كلاما ليس في كتاب الله ولا من سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم فإياكم وإياه فإن كل ما ابتدع ضلالة ) .
Je viens de voir en bref votre position sur la lapidation. Pour moi , la question n’est meme pas liee a l’islam.Lapidation et comndanation a mort ont ete des peines infliges aux passe car il n’y avait pas d’autre alternative de procedure correctionnelles. Je suis une fervante defentrice des droit de l’homme. C’est pratiques doivent etre banies a jamais. Il est toutefois comprehensile la maniere avec laquelles vous developper le debat sur cette question. Car aujourd’hui et maleheureusemet il existe un retard extraordinaire dans la pensee musulmane. Aucun effort phylosophique est fourni pour faire comprendre au monde musulman que finalement nous habitant la meme terre, le meme monde. Il est temps que le monde musulman entre dans le devant de la scene pour promouvoir l’espece humaine en usant de sa richesse spirituelle.
N.R Alger
Salam,
Les personnes qui sont contre cette démarche du professeur Tariq Ramadan, n’ont rien compris de sa noble initiative. Puisse Allah leurs ouvrir l’esprit car elles polluent inutilement le débat.
Qu’Allah continue à vous donner la force de vous battre professeur Tariq. Il y a énormémént de gens qui vous soutiennent.
Monir, Bruxelles
salam alikom
je veux dire exactement ce que tu a dit Mr Mounir: Les personnes qui sont contre cette démarche du professeur Tariq Ramadan, n’ont rien compris de sa noble initiative, ils doivent être à jour, c’est jamais trop-tard à apprendre…
merci Mr Tariq, nous somme tous avec vous…
Salam,
Il ya cette histoire d’une troupe musulmane qui séjournait dans une contrée étrangère. Le propriétaire, les voyant, leur demanda la raison pour laquelle leur monture avait la gueule enfermée c’est à dire quelquechose qui les empêchait de manger.
Les HOMMES ont dit qu’ils ne voulaient pas que leurs bêtes ne mangent ce qu’ils ne leur appartenait pas de droit.
Le lien?
Quand tu entends islam ton coeur frémisse, ta crainte grandit, ton respect émerge parce que l’islam repose sur des valeurs, qui réellement appliquées, bouleverse nimporte quel humain. Imaginez la réaction du propriétaire…ItakiLahi.
Donc Mr Ramadan, peu importe le nombre sachez que je suis derrière vous.
Ignorant, j’ai d’abord mon premier devoir: l’autocritique!
salam alakoum merci pour ce que vous faite Monsieur Tariq ramadan que DIEU vous guide qu’il vous renforce et vous mette sur la bonne voie, pour ma part je suis d’accord avec ce que vous dite dans cette article je me joint au moratoire par amour pour DIEU son prophète et l’islam seul L’AVIS de DIEU sur moi m’intéresse.
salam alikou, étant française d’origine algérienne, j’ai eu l’opportunité ou le désarroi de vous suivre avec mon frère vivant en france, je crois fort bien que les muslmans européens n’ont pas pu élargir leurs connaissances religieuses car ils ne trouvent pas qui entendre (langue) et eprsuasion je crois que c’est pour cela qu’ils entendent des gens comme vous! et qui m’a également orineté vers ce genre de site pour (pour lui) m’éloigner du mouvement salafiste dont je ne suis pas tout à fait adepte, mais qui m’attire énormément, je vous disais que si vous (comment on vous apelle) islamologue (je ne sais d’ou vient ce nom) étiez aussi contradictoire dont vos discours, d’une part être musulman(je crois)et vous vous mettiez contre un pilier de l’islam quand on est musulman in l’est à part entière!
l’islma ne se divise pas, étant musulman(j’en suis fière) c’est accepter d’être (aabd) esclave de dieu et savoir l’être!
en ce qui concerne la burqa , je ne la porte pas , mais je ne pense pas que vous soyez apte à répondre (fatwa) aux questions relatives à ce sujet!
enfin, et j’espère trouver une réponse, que vous vous resaisissez, et que vous entrez dans le droit chemin, car on a appris par (vrais chouyoukh) de respecter quiconque!
salam ala man itabaa elhouda
Salamou aleykoum,
je confirme les quelques critiques qui disent que cet appel manque de références islamiques et viens en réponse au propre vécu du Dr Ramadan qui vit d’abord dans un environnement occidental et subit les pressions des différents lobbies. D’autre part bâtir tout l’appel sur une expression sur « presque jamais applicables » en référence à des “ulémas” d’hier et d’aujourd’hui sans les citer, je trouve que c’est un peu léger. Mon avis est que le débat mérite d’être lancé mais pas de cette façon car un appel fait qu’on y adhère ou pas et là ça n’avancerait pas. Je pense qu’il est primordial que le débat se déclenche aussi dans le monde musulman et non en seulement Europe, car qu’on le veuille ou non, la légitimité viens de la majorité.
Je suis par ailleurs un fervent défenseur des autres “batailles” du Dr Ramadan surtout contre les extrémistes de tous bords.
Mes salutations
Kamel
C’est vraiment une question qui ne peux que diviser les musulmans.
Selem aleykoum , très bon moyen pour se faire entendre dans le monde musulman … C’est une première étape déterminante avec pour objectif d’arrêter tous les châtiments corporels et les peines capitales ! Masha Allah enfin des messages de paix !
Monsieur Tarik Ramadan,
depuis des années, j’écoute toutes vos interventions et lis vos articles. le travail que vous faites est admirable à mon sens. je suis entièrement d’accord pour l’idée d’un moratoire en attendant les fruits d’un débat de fond entre vrais savants musulmans. tant que la justice sociale, politique et économique n’est pas bien instaurée, il est impossible d’appliquer la loi islamique dans toute sa rigueur.
merci et bonne chance.
إلى أي نقطة من النص يشر [2] رواه البخاري ومسلم
هل أنت ماسوني؟
من تكون أنت حتى تقرر في نما شرعه الله
إن طبقوا التشريعات أو لم يطبقوها فلهم أو عليهم لكن أن تجر نفسك إلى شيء قد يجرك إلى الهلاك (يوم الحساب) فهذا أمر مثير للجدل.
هل تريد مناقشة شرعية تطبيق تلك القوبات (أقصد الشرعية الدينية) أم تريد إرضاء من لم يرضيهم ذلك؟
الإسلام يا أخي إن أنقصت منه فهو ناقص وإن زدت عليه فقد وقعت في البدع. فهو كما هو أن تقبل به كله أو بعضه فهذا شأنك لكن لا يحق لك أن تناقش أو تفرض على غيرك بما تراه أنت أو غيرك أصوب.
الإسلام ليس بحاجة إلينا بل نحن من هم بحاجةإليه، أيهما أخطر حسب رأيك؟ أن تطبق تلك الشعائر، أو إلى ما حال عليه حال المسلمين وأقصد الزنى الذي إنتشر بين المسلمين، وذلك بدعمهم وإجتهادهم وتفانيهم في ذلك لا لكونه يعتبر من الحريات الأساسية للفرد لديهم، بل لكونه أجدى سلاح يمكنهم إستعماله للسيطرة على العالم، العامل الأكثر مردودية لتجارتهم غير إنسانية على الإطلاق.
أخيرا أضنك تعلم ما أقصد. وأضنك لا تخدم دينك مطلقا. وأضنك من دعاة النظام العالمي الجديد. أخي مهما كنت ومهما كانت الجهة التي تخدمها. لي أن أقول لك. الإسلام أعلى من أن تطاله أيديكم ونظامكم العالمي الجديد لن يكون إلا نقمة على من خدموه وعملوا له. ننتظر منكم أكثر من هذا -أعلم ذلك-. لكن ما ينتظركم من أنفسكم أعضم وأشد.
للمسلمين إمام يقودهم، دع ما هو للإمام للإمام وما هو قيصر إلى قيصر
لو أنك بحث عن قضايا تصلح بها شأن المسلمين ونويتها لوجه الل لكنت قد وجدت ما يمكن أن تكرس له علمك وثقافتك، ولكنت قد رضيت ونفعت به نفسك والمسلمين جميعا وحتى غير المسلمين.
فنحن لم نسقط ناطحتي السحاب لكنهم فعلوا. فليحاولوا أن يكونوا أكثر إنسانية منا
تحياتي الخالصة
salamo alaykom
meme si je suis pour ces lois divines ,qui restent tout le temps valables .
mon frere tariq que dieu te preserve pour cette oumma ,quand je vous ai entendu parler des trois conditions qui doivent se reunir pour pouvoir exercer ces lois j etais tout a fait d accord mais quand je lis : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (النساء:65)، فهذه الآية تسلب وصف الإيمان عن كل من لم يحتكم في أمره كله إلى شرع الله ورسوله. je sais que la chose est plus dangereuse que j ai cru.
salam
Même si je suis tout a fait pour ces lois divines qui restent tout le temps valables,pour la simple raison .allah swt dit:فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (النساء:65 Je demande du dieu swt de te preserver frere tariq pour cette oumma .
salam
il faut apliqué la lois de dieux parceque on peut pas faire des lois mieux que dieux j’etudie le droit est j’ai constatè que les lois faite par l’homme sont inneficasse
Essalamou Alaikoum
J`ai suivi pal mal de fois les debats que mene Mr Tarik Ramadan face aux occidentaux et surtout face aux ennemis de l`islam en europe et ailleurs
A chaque fois il lui posent les memes questions sur la lapidation et autres
Croyez vous que ces memes gens osaient-ils poser ces questions la si nous en tant que monde musulman et arabe etions dignes de representer positivement et correctement notre religion qui est l`Islam?
bien sure que non.
Je veux dire que si nous etions capables de vivre l`islam veritable comme dieu l`a ordonne et comme le prophete Mohamed Alih essalat wa assalam l`a montre nous aurions pu appliquer toutes ces regles de comdanation citees dans le coran sans qu`aucun individu puisse nous le repprocher
Malheureusement c`est tout a fait le contraire qui se passe.
Pas de justice, pas de securite, pas de respect, pas d`education, pas et pas et pas…
Apres tout cela nous insistons sur le fait d`appliquer les regles de comdanation fermement comme indique dans le coran
c`est totalement faux
Il faudra d`abord appliquer tout le coran avant de passer a l`application de ces regles
Justice, dignite, securite, savoir apres le reste viendra naturellement sans que personne ne pourra nous le repprocher
http://www.youtube.com/watch?v=OsjFEya4u9w
je crois que Ouajdi et plus eloquant que moi
لاتحللون ما حرم الله عليكم و لا تحرمون ما حلل الله لكم لان هذه صفات المشركين و قبل كل شي اذا الكتاب المقدس البايبل ينص على نفس العقوبات (كالرجم) و غيره و مع هذا اليهود و النصارى يؤمنون فيه وفي كل ما هو مكتوب ولم نسمع من قبل ابدا بمثل هذا النداءات و الاعلانات لتغيير احكام البايبل فلماذا انتم المسملين الموحدين ترديون تغيير شرع الله بحجج واهيه؟
اتمنى انكم تعقلوا و تفهموا و تفقهوا و تعوا ما تقولون و خافوا الله في المسلمين…
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=tsVelj1azMo