تقول الحكومة الإسرائيلية إن قتل صبي في سن المراهقة هو عمل « المتطرفين » وأنه ليس جزءا من »أخلاقياتها ». فعلا! قصف المدنيين وتدمير العشرات والمئات بل والآلاف كما حدث في الماضي القريب، هو أمر أقرب كثيرا إلى « النبل ».
والمجتمع الدولي قد تفهم بكل « وضوح » حق إسرائيل في الدفاع عن أنفسهم ضد الصواريخ التي تسمح لهم تقنياتهم التكنولوجية بتدميرها أو الرد عليها جوا.
أخلاقيات دولة إسرائيل بجميع أحزابها السياسية تُفرض على العالم وعلى الحكومات العربية، وكذلك الآسيوية والغربية مع كشف غطائهم النفاقي.
ولأن هذا النفاق قد أصبح قاسمًا مشتركا وعالميًا بين هذه الحكومات، فينبغي على الإنسانية وعلى المواطنين حول العالم أن يجعلوا من حق الدفاع عن الكرامة الإنسانية قضية عالمية.
تحياتي اخي طارق
رمضان كريم
نسأل ان يطيل عمرك اليوم. فطرنا انا و الأخ أيمن رمضان بالسودان ودعونا لغزة ان يثبت اثرهم و يفك حصارهم و ينصرهم و يرسل جنودنا من عنده لنصرتهم بإذن الله و نحن نثق في قوة الله
تجدك بخير
كيف تدافع عن نفسها وهي تحتل فلسطين !!
دكتور طارق حماك الله وجعل قلمك صادحا بالحق دوما