التصوف هو طريق المجاهدة ضد الأنا، والإصلاح والتطهير الوجداني للذات، هو السعي للتقرب للواحد الأحد سبحانه والذي هو جوهر الإيمان. الطريق الصوفي هو القلب المضيء للإسلام كدين وروحانية. العديد من الطرق والمذاهب الصوفية جادة وصادقة وصحيحة. ولكن بعض من هذه الطرق التي يُطلق عليها وصف الصوفية أقل إخلاصا من مثيلاتها، فعلينا أن نكون في يقظة من أمرها.
هناك أربعة معايير تساعدنا على التمييز بين ما هو حق وما هو انحرافي فيما يتعلق بالتصوف:
١- احترام الأصول العقديَّة والشعائر الدينية (الممارسات). وكذلك الذكر. لا شيخ ولا طريقة لديهم سلطة في إسقاط شيء من هذه الشعائر، سواء في ذلك الواجبات أو المحرمات.
٢- أن يعمل الشيخ على مساعدة المريد على حسن العبادة والتقرب للواحد الأحد وليس تمجيد شخصيته هو إلى حد التقديس أو حتى العبادة في بعض الأحيان. والعياذ بالله.
٣- الطريقة الصوفية لا بدّ أن تتسم بقدرٍ من الشفافية فيما يتعلق بإدارة المال بطريقة معتدلة وليس بطريقة مناقضة من إثراء الشيخ ومساعديه.
٤- الشيخ المرشد والطريقة الصوفية يجب أن يبتعدا عن القوى ومراكزها بوضوح وأن يكونا في استقلال تام عن الحكومات وحساباتهم.
بدون الإلتزام بهذه المبادئ الأربعة، يمكن أن يصبح التصوف مجرد تبرير أو عذر أو مسار تحول للأسوأ. أي أن تكون في تناقض تام مع الإسلام الذي تدعي الانتماء إليه واحترامه. والواجب على الجميع هو التقييم واتخاذ مواقف مبناها العلم.
» هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا »
(قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا )
اولا، نشكركم على هذا المقال و الضوابط التي ذكرتموها.
ثانيا يجدر بالذكر ان للتصوف آثار ايجابية في اصلاح المجتمعات بالتعامل مع الفرد من اجل تحسين اداءه من أخلاق و اخلاص و ايجابية. ثم على مستوى المجتمع باعلاء الهمم و المحافظة على الهوية الإسلامية.
ففي الجزائر مثلا كانت اغلب الطرق الصوفية قامت بثورات شعبية ضد المستعمر الفرنسي (الأمير عبدالقادر، المقراني، الشيخ بوعمامة، اولاد سيدي الشيخ، …).
من جهة اخرى، استغل بعد الأفراد ممن ينتسب الى الصوفية جهل مجتمعاتهم و تابعيهم لفرض سلطة سلبية إما لتحقيق مكاسب شخصية او سياسية. فكان بعضهم يدعو الى التخاذل و الاتكال و الانحراف.
فتبقى الضوابط التي أشرت اليها لازمة و وسيلة لنقد ذاتي و مواصلة إصلاح الطرق الصوفية من الداخل و الخارج.
بين جميع الطوائف هناك مفهوم خاطىء عن التصوف وأغلبها ما بين اخوان مسلمين ًوسلفيين الذين أصبحوا بدون شك لهم آراء فى الدين حتي الأزهر وعلماء الأزهر يشككون فيهم
بارك الله فيك يا دكتور
التصوف: هو طرق متعدده و تتختلف كثير الأ ختلأف فى ممارساتها ولكن على حسب علمى هناك ما يلتقون فيه ككل 1- هناك وجود طريقه , اى الطريقه الصوفيه 2هناك شيخ على راس الطريقه و يقال فى مصطلحات الصوفيه ان الشيخ قد اعُطى الطريقه و الشيخ يُعطى الطريقة من شيخه و معلمه بعد ان يكمل الشخص (المريد) كل طقوس الطريقه الصوفيه اولأ و يتفوق فيها الى حد ان يثق شيخه او شيخوه بانه قد وصل الى المرحله التى يمكنه بها ان ينشر الدعوه الى الله و يعلم مريدنه بنفسه. والمنتمى الى الطريقه الصوفيه يسمى مريد . 3- لكل طريقه صوفيه طقوس يجب على المريد اكمالها لكى يتقرب من الله و يتقدم فى العلم . و من اول طقوس الصوفيه هى تعلم خدمه الناس بكل تفانى على طول اليوم من ابسط الأعمال مثل تنظيف الخلوه و خدمه الشيخ و المريدين اطعامهم و اسقاْءهم و فى نفس الوقت يجد الوقت لكى يتعلم من الشيخ امور العقيده و الدين و الورود التى هى غالباً ادعيه ألرسول (ص). و بعده ياتى الزكر ثم الزكر ثم الزكر. فمن اهم ورود الصوفيه هى الزكر جماعه و فى خلوه و قيام ليل و التبتل و التقرب الى الله. و لكى يقوم الأنسان بكل ماتُلى اعلأه فعليه مجاهده نفسه جهادأً كبيراً. و ان كان مريداً صادقا فى نيته من الأنضمام الى تلك الطريقه او غيرها من التقرب الى الله (س) لأ جاه و لأ سلطان او لكى يقال له شيخ او يثنى الملأ عليه فى زهده و حسن دينه فانه سيكون مجاهداً فى سبيل الله فى كل ايامه و احوله انشاءالله لأنه نور قلبه بنور الله بنيه مخلصه له وحده لأ شريك له فنور الله يهد و لأ يضل
التصوف: هو طرق متعدده و تختلف كثير الأ ختلأف فى ممارساتها ولكن على حسب علمى هناك ما يلتقون فيه ككل 1- هناك وجود طريقه , اى الطريقه الصوفيه 2هناك شيخ على راس الطريقه و يقال فى مصطلحات الصوفيه ان الشيخ قد اعُطى الطريقه و الشيخ يُعطى الطريقة من شيخه و معلمه بعد ان يكمل الشخص (المريد) كل طقوس الطريقه الصوفيه اولأ و يتفوق فيها الى حد ان يثق شيخه او شيخوه بانه قد وصل الى المرحله التى يمكنه بها ان ينشر الدعوه الى الله و يعلم مريدنه بنفسه. والمنتمى الى الطريقه الصوفيه يسمى مريد . 3- لكل طريقه صوفيه طقوس يجب على المريد اكمالها لكى يتقرب من الله و يتقدم فى العلم . و من اول طقوس الصوفيه هى تعلم خدمه الناس بكل تفانى على طول اليوم من ابسط الأعمال مثل تنظيف الخلوه و خدمه الشيخ و المريدين اطعامهم و اسقاْءهم و فى نفس الوقت يجد الوقت لكى يتعلم من الشيخ امور العقيده و الدين و الورود التى هى غالباً ادعيه ألرسول (ص). و بعده ياتى الزكر ثم الزكر ثم الزكر. فمن اهم ورود الصوفيه هى الزكر جماعه و فى خلوه و قيام ليل و التبتل و التقرب الى الله. و لكى يقوم الأنسان بكل ماتُلى اعلأه فعليه مجاهده نفسه جهادأً كبيراً. و ان كان مريداً صادقا فى نيته من الأنضمام الى تلك الطريقه او غيرها من التقرب الى الله (س) لأ جاه و لأ سلطان او لكى يقال له شيخ او يثنى الملأ عليه فى زهده و حسن دينه فانه سيكون مجاهداً فى سبيل الله فى كل ايامه و احوله انشاءاللهز لأنه نور قلبه بنور الله بنيه مخلصه له وحده لأ شريك له فنور الله يهد و لأ يضل
التصوف: هو طرق متعدده و تختلف كثير الأ ختلأف فى ممارساتها ولكن على حسب علمى هناك ما يلتقون فيه ككل 1- هناك وجود طريقه , اى الطريقه الصوفيه 2هناك شيخ على راس الطريقه و يقال فى مصطلحات الصوفيه ان الشيخ قد اعُطى الطريقه و الشيخ يُعطى الطريقة من شيخه و معلمه بعد ان يكمل الشخص (المريد) كل طقوس الطريقه الصوفيه اولأ و يتفوق فيها الى حد ان يثق شيخه او شيخوه بانه قد وصل الى المرحله التى يمكنه بها ان ينشر الدعوه الى الله و يعلم مريدنه بنفسه. والمنتمى الى الطريقه الصوفيه يسمى مريد . 3- لكل طريقه صوفيه طقوس يجب على المريد اكمالها لكى يتقرب من الله و يتقدم فى العلم . و من اول طقوس الصوفيه هى تعلم خدمه الناس بكل تفانى على طول اليوم من ابسط الأعمال مثل تنظيف الخلوه و خدمه الشيخ و المريدين اطعامهم و اسقاْءهم و فى نفس الوقت يجد الوقت لكى يتعلم من الشيخ امور العقيده و الدين و الورود التى هى غالباً ادعيه ألرسول (ص). و بعده ياتى الزكر ثم الزكر ثم الزكر. فمن اهم ورود الصوفيه هى الزكر جماعه و فى خلوه و قيام ليل و التبتل و التقرب الى الله. و لكى يقوم الأنسان بكل ماتُلى اعلأه فعليه مجاهده نفسه جهادأً كبيراً. و ان كان مريداً صادقا فى نيته من الأنضمام الى تلك الطريقه او غيرها من التقرب الى الله (س) لأ جاه و لأ سلطان او لكى يقال له شيخ او يثنى الملأ عليه فى زهده و حسن دينه فانه سيكون مجاهداً فى سبيل الله فى كل ايامه و احوله انشاءالله لأنه نور قلبه بنور الله بنيه مخلصه له وحده لأ شريك له فنور الله يهد و لأ يضل.
بارك الله فيك دكتور طارق
أنا أتمحص و أبحث عن فكر ديني يثري نظريتي لعدة أفكار دينيا إلى أن تمحصت و تمعنت في أفكارك و مقالاتك الجميلة و المقنعة و المنطقية شكرا جزيلا و جزاك الله خيرا
الطريق الصوفية يجب أن يبتغى بها وجه الله ،وهو ماتجسده الآية الكريمة التي اتخدها الصوفية شعارا لهم ،وهي قوله تعالى (يريدون وجهه) ،ودور شيخ التربية هو المحافظة على هذا التوجه داخل طريقته ،ومن هنا كان من اللازم أن تعرف مواصفات هذا الشيخ الحقيقي الذي تجسد عبر التراث الروحي للأمة ، وفي هذا المنحى يصب مؤلف جديد ظهر في الساحة ، صدر للدكتور أحمد غاني إصداره السادس تحت عنوان(الشيخ في التراث الصوفي ) والذي توزعه شركة سابريس بالمملكة المغربية ،و هدف هذا الكتاب هو محاولة مقاربة تصور للشيخ الصوفي كما جاءت في كتب التراث الصوفي. وقد خصصت الفصول الأولى للجانب التأصيلي في الكتاب والسنة كما وردت في كتب التراث الصوفي ،ثم للجانب الأصولي والمقاصدي، ثم خصص الفصل الأخير من هذا الكتاب للنصوص الصوفية الواردة عن الشيخ الصوفي ،فقد ضم هذا الفصل مايزيد على 500 نص صوفي حول الشيخ جمعها المؤلف من بطون أهم أمهات الكتب التراثية الصوفية،وكان الهدف من ذلك هو تقريب هذا المعنى الذي هو محور التجربة الصوفية ، أي مقاربة رؤية الصوفية الصحيحة للشيخ الصوفي عبر التاريخ الروحي الطويل للأمة.
نتمنى أن يكون هذا الكتاب وسيلة فكرية تواصلية مع كل من هو بعيد عن التجربة الصوفية ،أومع من وصلته عن طريق فكر مشوه لايبرز حقيقة التصوف.
المؤلف حاصل على دكتوراه الدولة بدار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية.وقد تقلب في عدة مناصب إدارية وتعليمية بالجامعة وبمراكز التكوين،وله عدة اصدارات ومساهمات علمية في ندوات وطنية ودولية .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
للتوصل مجانا بملف الكتروني مركز حول الكتاب المرجو مراسلة
[email protected]