أدين جوليان أودول ، رئيس التجمع الوطني في المجلس الإقليمي بورجون-فرانش-كومتي ، يوم الاثنين بسبب انتهاكه قرينة البراءة في قضية معارضته للأستاذ طارق رمضان.
وقد أكدت هيئة دفاع طارق رمضان أن النائب وصف الأستاذ ب »المغتصب » أثناء مروره في قناة فرنسية في يوليوز، فوضعت شكاية ضده بسبب انتهاكه قرينة البراءة.
وقد حكم قاضي محكمة باريس على جوليان أودول ، عضو مكتب التجمع الوطني ، يوم الاثنين بدفع 10 آلاف أورو ، منها 8 آلاف أورو كتعويضات عن الخسائر.
وقد رحب محامي طارق رمضان- باسكال جارباريني بقرار قاضي محكمة باريس قائلا ؛ « إنه لمن دواعي الارتياح تأكيد قرينة البراءة لصالح السيد رمضان وأن أي انتهاك يُعاقب عليه ». كما أكد قائلا : » لن نتردد في الاستمرار في هذا المسار في كل مرة تنتهك فيها قرينة البراءة ».
يعود انكسارالحضارة الإسلامية - حسب العديد من المؤرخين- إلى حوالي القرن الثالث عشر، والغزو المغولي. كانت الاضطرابات على طول حدود الإمبراطورية، وهشاشة السلطة، والهزائم...